1284 حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=651262عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حرم الله مكة فلم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي أحلت لي ساعة من نهار لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف فقال العباس رضي الله عنه إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا فقال إلا الإذخر وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لقبورنا وبيوتنا وقال أبان بن صالح عن الحسن بن مسلم عنnindex.php?page=showalam&ids=10941صفية بنت شيبة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم مثله وقال مجاهد عن طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما لقينهم وبيوتهم
[ ص: 254 ] قوله : ( باب الإذخر والحشيش في القبر ) أورد فيه حديث ابن عباس في تحريم مكة ، وفيه فقال العباس : إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا . وسيأتي الكلام على فوائده في كتاب الحج ، إن شاء الله تعالى . وجوز ابن مالك في قوله : " إلا الإذخر " الرفع والنصب ، وترجم ابن المنذر على هذا الحديث طرح الإذخر في القبر وبسطه فيه ، وأراد المصنف بذكر الحشيش التنبيه على إلحاقه بالإذخر ، وأن المراد باستعمال الإذخر البسط ونحوه لا التطيب ، ومراده بالحشيش ما يجوز حشه من الحرم إذ لم يقيده في الترجمة بشيء . وقد تقدم في " باب إذا لم يجد كفنا " في قصة nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير لما قصر كفنه أن يغطى رأسه ، وأن يجعل على رجليه من الإذخر ، nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد من طريق خباب أيضا أن حمزة لم يوجد له كفن إلا بردة إذا جعلت على رأسه قلصت عن قدميه ، وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه حتى مدت على رأسه وجعل على قدميه الإذخر .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة إلخ ) هو طرف من حديث طويل فيه قصة أبي شاة وقد تقدم موصولا في كتاب العلم .
قوله : ( وقال أبان بن صالح إلخ ) وصله ابن ماجه من طريقه وفيه : فقال العباس إلا الإذخر ، فإنه للبيوت والقبور . قوله : ( وقال مجاهد . . . إلخ ) هو طرف من الحديث الأول ، وسيأتي موصولا في كتاب الحج ، وأورده لقوله فيه : " لقينهم " بدل لقبورهم ، والقين بفتح القاف وسكون التحتانية بعدها نون ، هو الحداد ، وكأنه أشار إلى ترجيح الرواية الأولى لموافقة رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية ، وسيأتي الكلام عليه مستوفى في كتاب الحج ، إن شاء الله تعالى .