[ ص: 75 ] قوله : ( باب حب الرسول ) اللام فيه للعهد ، والمراد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقرينة قوله " حتى أكون أحب " وإن كانت محبة جميع الرسل من الإيمان ; لكن الأحبية مختصة بسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب ) هو ابن أبي حمزة الحمصي ، واسم أبي حمزة دينار . وقد أكثر المصنف من تخريج حديثه عن الزهري nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبي الزناد . ووقع في غرائب مالك nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني إدخال رجل - وهو أبو سلمة بن عبد الرحمن - بين nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة في هذا الحديث . وهي زيادة شاذة . فقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بدونها من حديث مالك ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان . وروى ابن منده من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي حاتم الرازي عن أبي اليمان شيخ البخاري هذا الحديث مصرحا فيه بالتحديث في جميع الإسناد ، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16633علي بن عياش عن شعيب .
قوله : ( أحب ) هو أفعل بمعنى المفعول ، وهو مع كثرته على خلاف القياس ، وفصل بينه وبين معموله بقوله " إليه " لأن الممتنع الفصل بأجنبي .
قوله : ( من والده وولده ) قدم الوالد للأكثرية لأن كل أحد له والد من غير عكس ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في حديث أنس تقديم الولد على الوالد ، وذلك لمزيد الشفقة . ولم تختلف الروايات في ذلك في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة هذا ، وهو من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن مسلم .