1309 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16733عون بن أبي جحيفة عن nindex.php?page=showalam&ids=9473أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب رضي الله عنهم قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651286خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس فسمع صوتا فقال يهود تعذب في قبورها وقال النضر أخبرنا شعبة حدثنا عون سمعت أبي سمعت nindex.php?page=showalam&ids=48البراء عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
قوله : ( باب التعوذ من عذاب القبر ) قال الزين بن المنير : أحاديث هذا الباب تدخل في الباب الذي قبله ، وإنما أفردها عنها ، لأن الباب الأول معقود لثبوته ردا على من أنكره . والثاني لبيان ما ينبغي اعتماده في مدة الحياة من التوسل إلى الله بالنجاة منه والابتهال إليه في الصرف عنه .
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ) هو ابن سعيد القطان .
[ ص: 285 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب ) هو الأنصاري . وفي هذا الإسناد ثلاثة من الصحابة في نسق ، أولهم أبو جحيفة .
قوله : ( يهود تعذب في قبورها ) هو خبر مبتدأ ؛ أي هذه يهود ، أو هو مبتدأ خبره محذوف . قال الجوهري : اليهود قبيلة ، والأصل اليهوديون ، فحذفت ياء الإضافة ، مثل زنج وزنجي ، ثم عرف على هذا الحد فجمع على قياس شعير وشعيرة ، ثم عرف الجمع بالألف واللام ، ولولا ذلك لم يجز دخول الألف واللام ، لأنه معرفة مؤنث ، فجرى مجرى القبيلة ، وهو غير منصرف للعلمية والتأنيث ، وهو موافق لقوله فيما تقدم من حديث عائشة : إنما تعذب اليهود . وإذا ثبت أن اليهود تعذب بيهوديتهم ثبت تعذيب غيرهم من المشركين ، لأن كفرهم بالشرك أشد من كفر اليهود .
قوله : ( وقال النضر إلخ ) ساق هذه الطريق لتصريح عون فيها بسماعه له من أبيه ، وسماع أبيه له من البراء ، وقد وصلها nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق أحمد بن منصور ، عن النضر ولم يسق المتن ، وساقه إسحاق بن راهويه في مسنده عن النضر بلفظ : فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=885935هذه يهود تعذب في قبورها . قال ابن رشد : لم يجر للتعوذ من عذاب القبر في هذا الحديث ذكر ، فلهذا قال بعض الشارحين : إنه من بقية الباب الذي قبله ، وإنما أدخله في هذا الباب بعض من نسخ الكتاب ولم يميز . قال : ويحتمل أن يكون المصنف أراد أن يعلم بأن حديث أم خالد ثاني أحاديث هذا الباب محمول على أنه صلى الله عليه وسلم تعوذ من عذاب القبر حين سمع أصوات يهود ، لما علم من حاله أنه كان يتعوذ ويأمر بالتعوذ مع عدم سماع العذاب ، فكيف مع سماعه . قال : وهذا جار على ما عرف من عادة المصنف في الإغماض . وقال الكرماني : العادة قاضية بأن كل من سمع مثل ذلك الصوت يتعوذ من مثله .