وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فهو طرف من ثاني أحاديث الباب - كما سيأتي في القدر - من طريق همام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ففي آخره : قالوا : nindex.php?page=hadith&LINKID=885957يا رسول الله ، ، أفرأيت من يموت وهو صغير ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين . وكذا أخرجه مسلم من طريق أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : فقال رجل : nindex.php?page=hadith&LINKID=885958يا رسول الله ، أرأيت لو مات قبل ذلك . ولأبي داود من طريق مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة نحو رواية همام ، [ ص: 292 ] وأخرج أبو داود عقبه ، عن ابن وهب ، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا وقيل له : إن أهل الأهواء يحتجون علينا بهذا الحديث ، يعني قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=885959فأبواه يهودانه أو ينصرانه . فقال مالك : احتج عليهم بآخره : الله أعلم بما كانوا عاملين . ووجه ذلك أن أهل القدر استدلوا على أن الله فطر العباد على الإسلام ، وأنه لا يضل أحدا ، وإنما يضل الكافر أبواه ، فأشار مالك إلى الرد عليهم بقوله : " الله أعلم " . فهو دال على أنه يعلم بما يصيرون إليه بعد إيجادهم على الفطرة ، فهو دليل على تقدم العلم الذي ينكره غلاتهم ، ومن ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : أهل القدر إن أثبتوا العلم خصموا .