وتقدم ثانيهما في " باب ما يكره من اتخاذ القبور على المساجد " من طريق هلال المذكور ، وفي " باب بناء المسجد على القبر " . من وجه آخر ، وفي أبواب المساجد أيضا .
قوله : ( وعن هلال ) يعني بالإسناد المذكور إليه .
قوله : ( كناني عروة بن الزبير ) أي الذي روى عنه ذلك الحديث . واختلف في كنية هلال : فالمشهور أنه أبو عمرو ، وقيل : أبو أمية ، وقيل : أبو الجهم .