قوله : ( فيصيب المد ) أي : في مقابلة أجرته فيتصدق به .
قوله : ( وإن لبعضهم اليوم لمائة ألف ) زاد في التفسير " كأنه يعرض بنفسه " ، وأشار بذلك إلى ما كانوا عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من قلة الشيء ، وإلى ما صاروا إليه بعده من التوسع لكثرة الفتوح ، ومع ذلك فكانوا في العهد الأول يتصدقون بما يجدون ولو جهدوا الصحابة ، والذين أشار إليهم آخرا بخلاف ذلك .
[ ص: 334 ] ( تنبيه ) : وقع بخط مغلطاي في شرحه : " وإن لبعضهم اليوم ثمانية آلاف " وهو تصحيف .