[ ص: 352 ] قوله : ( باب التحريض على الصدقة والشفاعة فيها ) قال الزين بن المنير يجتمع التحريض والشفاعة في أن كلا منهما إيصال الراحة للمحتاج ، ويفترقان في أن التحريض معناه الترغيب بذكر ما في الصدقة من الأجر ، والشفاعة فيها معنى السؤال والتقاضي للإجابة . انتهى . ويفترقان بأن الشفاعة لا تكون إلا في خير ، بخلاف التحريض ، وبأنها قد تكون بغير تحريض .
وذكر المصنف في الباب ثلاثة أحاديث : أولها حديث ابن عباس في تحريض النساء على الصدقة ، وقد تقدم مبسوطا في العيدين . وقوله هنا : " عن nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي " هو ابن ثابت ، وقوله " القلب " ) بضم القاف وسكون اللام ، آخرها موحدة هو السوار ، وقيل : هو مخصوص بما كان من عظم . و " الخرص " بضم المعجمة وسكون الراء بعدها مهملة هي الحلقة .