1396 حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=17253هلال بن أبي ميمونة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري رضي الله عنه يحدث nindex.php?page=hadith&LINKID=651372أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله فقال إني مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها فقال رجل يا رسول الله أويأتي الخير بالشر فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له ما شأنك تكلم النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكلمك فرأينا أنه ينزل عليه قال فمسح عنه الرحضاء فقال أين السائل وكأنه حمده فقال إنه لا يأتي الخير بالشر وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يلم إلا آكلة الخضراء أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ورتعت وإن هذا المال خضرة حلوة فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وإنه من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة
[ ص: 384 ] قوله : ( باب الصدقة على اليتامى ) قال الزين بن المنير : عبر بالصدقة دون الزكاة لتردد الخبر بين صدقة الفرض والتطوع ، لكون ذكر اليتيم جاء متوسطا بين المسكين وابن السبيل ، وهما من مصارف الزكاة . وقال ابن رشيد : لما قال " باب : ليس على المسلم في فرسه صدقة " علم أنه يريد الواجبة إذ لا خلاف في التطوع ، فلما قال " الصدقة على اليتامى " أحال على معهود .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام ) هو الدستوائي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى ) هو ابن أبي كثير ، وسيأتي الكلام على المتن مستوفى في الرقاق .
وقوله في هذه الطريق : ( إن مما أخاف ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14170الحموي " إني مما أخاف " و قوله : ( فرأينا أنه ينزل عليه ) في رواية الكشميهني " فأرينا " بتقديم الهمزة . وقوله : ( إلا آكلة الخضر ) في رواية الكشميهني " الخضراء " بزيادة ألف ، وقوله : ( أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ) شك من يحيى . وسيأتي في الجهاد من طريق فليح ، عن هلال بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=886139فجعله في سبيل الله واليتامى والمساكين وابن السبيل .