قوله : ( فلن أدخره عنكم ) أي : أحبسه وأخبؤه وأمنعكم إياه منفردا به عنكم ، وفيه ما كان عليه من السخاء وإنفاذ أمر الله ، وفيه إعطاء السائل مرتين ، والاعتذار إلى السائل ، والحض على التعفف . وفيه جواز السؤال للحاجة ، وإن كان الأولى تركه والصبر حتى يأتيه رزقه بغير مسألة . وقوله : ( ومن يستعفف ) في رواية الكشميهني " يستعف " .