قوله : ( باب فضل الحج المبرور ) قال ابن خالويه : المبرور المقبول ، وقال غيره : الذي لا يخالطه شيء من الإثم ، ورجحه النووي ، وقال القرطبي : الأقوال التي ذكرت في تفسيره متقاربة المعنى ، وهي أنه الحج الذي وفيت أحكامه ووقع موقعا لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل ، والله أعلم . وقد تقدم في ذلك أقوال أخر مع مباحث الحديث الأول في " باب من قال : إن الإيمان هو العمل " من كتاب الإيمان ، منها أنه يظهر بآخره ، فإن رجع خيرا مما كان عرف أنه مبرور . ولأحمد والحاكم من حديث جابر : nindex.php?page=hadith&LINKID=886213قالوا : يا رسول الله ، ما بر الحج ؟ قال : إطعام الطعام وإفشاء السلام . وفي إسناده ضعف ، فلو ثبت لكان هو المتعين دون غيره .