[ ص: 295 ] قوله : ( باب وضع الماء عند الخلاء ) هو بالمد ، وحقيقته المكان الخالي ، واستعمل في المكان المعد لقضاء الحاجة مجازا .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء ) هو ابن عمر .
قوله : ( عن عبيد الله ) بالتصغير ( ابن أبي يزيد ) مكي ثقة لا يعرف اسم أبيه ، ووقع في رواية الكشميهني ابن أبي زائدة وهو غلط .
قوله : ( فوضعت له وضوءا ) بفتح الواو أي : ماء ليتوضأ به ، وقيل يحتمل أن يكون ناوله إياه ليستنجي به ، وفيه نظر .
قوله : ( فأخبر ) تقدم في كتاب العلم أن nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة بنت الحارث خالة ابن عباس هي المخبرة بذلك ، قال التيمي : فيه استحباب المكافأة بالدعاء . وقال ابن المنير : مناسبة الدعاء nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس بالتفقه على وضعه الماء من جهة أنه تردد بين ثلاثة أمور : إما أن يدخل إليه بالماء إلى الخلاء ، أو يضعه على الباب ليتناوله من قرب ، أو لا يفعل شيئا ، فرأى الثاني أوفق ; لأن في الأول تعرضا للاطلاع ، والثالث يستدعي مشقة في طلب الماء ، والثاني أسهلها ، ففعله يدل على ذكائه ، فناسب أن يدعو له بالتفقه في الدين ليحصل به النفع ، وكذا كان . وقد تقدمت باقي مباحثه في كتاب العلم .