1461 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد nindex.php?page=showalam&ids=15537وبشر بن بكر التنيسي قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما يقول إنه سمع عمر رضي الله عنه يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=651436سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بوادي العقيق يقول أتاني الليلة آت من ربي فقال صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة
[ ص: 459 ] قوله : ( باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : العقيق واد مبارك ) أورد فيه حديث عمر في ذلك ، وليس هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما حكاه عن الآتي الذي أتاه . لكن روى nindex.php?page=showalam&ids=13357أبو أحمد بن عدي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=3502666تخيموا بالعقيق ، فإنه مبارك . فكأنه أشار إلى هذا . وقوله : " تخيموا بالخاء المعجمة والتحتانية أمر بالتخيم ، والمراد به النزول هناك . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في " الموضوعات " عن حمزة الأصبهاني أنه ذكر في " كتاب التصحيف " أن الرواية بالتحتانية تصحيف ، وأن الصواب بالمثناة الفوقانية ، ولما قاله اتجاه ، لأنه وقع في معظم الطرق ما يدل على أنه من الخاتم ، وهو من طريق يعقوب بن الوليد ، عن هشام بلفظه ، ووقع في حديث عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=3502667تختموا بالعقيق ، فإن جبريل أتاني به من الجنة ، الحديث . وأسانيده ضعيفة .
قوله : ( آت من ربي ) هو جبريل .
قوله : ( فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3502668صل في هذا الوادي المبارك ) يعني وادي العقيق ، وهو بقرب البقيع بينه وبين المدينة أربعة أميال . روى الزبير بن بكار في " أخبار المدينة " أن تبعا لما رجع من المدينة انحدر في مكان ، فقال : هذا عقيق الأرض ، فسمي العقيق .
قوله : ( وقل عمرة في حجة ) برفع عمرة للأكثر ، وبنصبها لأبي ذر على حكاية اللفظ ؛ أي قل : جعلتها عمرة ، وهذا دال على أنه صلى الله عليه وسلم كان قارنا ، وسيأتي بيان ذلك بعد أبواب . وأبعد من قال : معناه عمرة مدرجة في حجة ؛ أي إن عمل العمرة يدخل في عمل الحج ، فيجزي لهما طواف واحد ، وقال : من معناه أنه يعتمر في تلك السنة بعد فراغ حجه . وهذا أبعد من الذي قبله ، لأنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك . نعم يحتمل أن يكون أمر أن يقول ذلك لأصحابه ليعلمهم مشروعية القران ، وهو كقوله nindex.php?page=hadith&LINKID=3502669دخلت العمرة في الحج ، قاله الطبري . واعترضه ابن المنير في الحاشية فقال : ليس نظيره ، لأن قوله : " دخلت . . . إلخ " تأسيس قاعدة ، وقوله : " عمرة في حجة " بالتنكير يستدعي الوحدة ، وهو إشارة إلى الفعل الواقع من القران إذ ذاك . قلت : ويؤيده ما يأتي في كتاب الاعتصام بلفظ " عمرة وحجة " بواو العطف وسيأتي بيان ذلك بعد أبواب . وفي الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=3502670فضل العقيق كفضل المدينة ، وفضل الصلاة فيه ، وفيه استحباب نزول الحاج في منزلة قريبة من البلد ومبيتهم بها ليجتمع إليهم من تأخر عنهم ممن أراد مرافقتهم ، وليستدرك حاجته من نسيها مثلا فيرجع إليها من قريب .