قوله : ( باب الركوب والارتداف في الحج ) أورد فيه حديث ابن عباس في إردافه صلى الله عليه وسلم أسامة ثم الفضل ، وسيأتي الكلام عليه في " باب التلبية والتكبير غداة النحر " والقصة وإن كانت وردت في حالة الدفع من عرفات إلى منى ، لكن يلحق بها ما تضمنته الترجمة في جميع حالات الحج ، قال ابن المنير : والظاهر أنه صلى الله عليه وسلم قصد بإردافه من ذكر ليحدث عنه بما يتفق له في تلك الحال من التشريع .