باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح قاله nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
1471 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام بن يوسف أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651445صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا وبذي الحليفة ركعتين ثم بات حتى أصبح بذي الحليفة فلما ركب راحلته واستوت به أهل
قوله : ( باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح ) يعني إذا كان حجه من المدينة ، والمراد من هذه الترجمة مشروعية المبيت بالقرب من البلد التي يسافر منها ليكون أمكن من التوصل إلى مهماته التي ينساها مثلا ، قال ابن بطال : ليس ذلك من سنن الحج ، إنما هو من جهة الرفق ليلحق به من تأخر عنه ، قال ابن المنير : لعله أراد أن يدفع توهم من يتوهم أن الإقامة بالميقات وتأخير الإحرام شبيه بمن تعداه بغير إحرام ، فبين أن ذلك غير لازم حتى ينفصل عنه .
قوله : ( قاله ابن عمر ) يشير إلى حديثه المتقدم في " باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم على طريق الشجرة " .
قوله : ( حدثني ابن المنكدر ) كذا رواه الحفاظ من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عنه ، وخالفهم عيسى بن يونس ، فقال : " عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن الزهري ، عن أنس " . وهي رواية شاذة .