باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال عند الركوب على الدابة
1476 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651450صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما فلما قدمنا أمر الناس فحلوا حتى كان يوم التروية أهلوا بالحج قال ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بدنات بيده قياما وذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة كبشين أملحين قال أبو عبد الله قال بعضهم هذا عن أيوب عن رجل عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس
قوله : ( باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال ) سقط من رواية المستملي لفظ التحميد ، والمراد بالإهلال هنا التلبية ، وقوله : " عند الركوب " أي بعد الاستواء على الدابة لا حال وضع الرجل مثلا في الركاب ، وهذا الحكم - وهو استحباب التسبيح وما ذكر معه قبل الإهلال - قل من تعرض لذكره مع ثبوته ، وقيل : أراد المصنف الرد على من زعم أنه يكتفى بالتسبيح وغيره عن التلبية ، ووجه ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أتى بالتسبيح وغيره ثم لم يكتف به حتى لبى . ثم أورد المصنف حديث أنس ، وهو مشتمل على أحكام ، فتقدم منها ما يتعلق بقصر الصلاة وبالإحرام ، وسيأتي ما يتعلق بالقران قريبا .
قوله : ( ثم أهل بحج وعمرة ) يأتي الكلام عليه في " باب التمتع والقران " قريبا ، إن شاء الله تعالى .
قوله : ( حتى كان يوم التروية ) بضم يوم ، لأن كان تامة .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3502711ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بدنات بيده قياما ، وذبح بالمدينة كبشين أملحين . قال أبو عبد الله ) هو المصنف ( قال بعضهم : هذا عن أيوب عن رجل عن أنس ) هكذا وقع عند الكشميهني ، والبعض المبهم هنا ليس هو إسماعيل بن علية كما زعم بعضهم ، فقد أخرجه المصنف عن مسدد عنه في : " باب نحر البدن قائمة " . بدون هذه الزيادة ، ويحتمل أن يكون حماد بن سلمة ، فقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريقه ، عن أيوب لكن صرح بذكر أبي قلابة ، ووهيب أيضا ثقة حجة ، فقد جعله من رواية أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس ، فعرف أنه المبهم ، وقد تابعه عبد الوهاب الثقفي على حديث ذبح الكبشين الأملحين عن أيوب ، عن أبي قلابة ، كما سيأتي في الأضاحي ، إن شاء الله تعالى .