باب دخول مكة نهارا أو ليلا بات النبي صلى الله عليه وسلم بذي طوى حتى أصبح ثم دخل مكة وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما يفعله
1499 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651471بات النبي صلى الله عليه وسلم بذي طوى حتى أصبح ثم دخل مكة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله
قوله : ( باب دخول مكة نهارا أو ليلا ) أورد فيه حديث ابن عمر في المبيت بذي طوى حتى يصبح ، وهو ظاهر في الدخول نهارا ، وقد أخرجه مسلم من طريق أيوب ، عن نافع بلفظ : " كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا " وأما الدخول ليلا فلم يقع منه صلى الله عليه وسلم إلا في عمرة الجعرانة ، فإنه صلى الله عليه وسلم أحرم من الجعرانة ، ودخل مكة ليلا ، فقضى أمر العمرة ، ثم رجع [ ص: 510 ] ليلا ، فأصبح بالجعرانة كبائت ، كما رواه أصحاب السنن الثلاثة من حديث محرش الكعبي ، وترجم عليه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : " دخول مكة ليلا " وروى nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي قال : كانوا يستحبون أن يدخلوا مكة نهارا ويخرجوا منها ليلا . وأخرج عن عطاء : إن شئتم فادخلوا ليلا ، إنكم لستم كرسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه كان إماما ، فأحب أن يدخلها نهارا ليراه الناس . انتهى . وقضية هذا أن من كان إماما يقتدى به استحب له أن يدخلها نهارا .