1503 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12279أحمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها nindex.php?page=hadith&LINKID=651476أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء أعلى مكة قال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام وكان nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة يدخل على كلتيهما من كداء وكدا وأكثر ما يدخل من كداء وكانت أقربهما إلى منزله
قوله : ( قال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ) هو ابن عروة بالإسناد المذكور .
قوله : ( وكان عروة يدخل من كلتيهما ) في رواية الكشميهني " على " بدل " من " .
قوله : ( وأكثر ما يدخل من كدا ) بالضم والقصر للجميع ، وكذا في رواية حاتم ووهيب وهي الطريقة الرابعة لحديث عائشة .
قوله : ( وكانت أقربهما إلى منزله ) فيه اعتذار هشام لأبيه لكونه روى الحديث ، وخالفه لأنه رأى أن ذلك ليس بحتم لازم ، وكان ربما فعله ، وكثيرا ما يفعل غيره بقصد التيسير ، قال عياض والقرطبي وغيرهما : اختلف في ضبط كداء وكدا ، فالأكثر على أن العليا بالفتح والمد ، والسفلى بالضم والقصر ، وقيل : بالعكس . قال النووي : وهو غلط . قالوا : واختلف في المعنى الذي لأجله خالف صلى الله عليه وسلم بين طريقيه ، فقيل : ليتبرك به كل من في طريقه ، فذكر شيئا مما تقدم في العيد ، وقد استوعبت ما قيل فيه هناك ، وبعضه لا يتأتى اعتباره هنا ، والله أعلم . وقيل : الحكمة في ذلك المناسبة بجهة العلو عند الدخول لما فيه من تعظيم المكان ، وعكسه الإشارة إلى فراقه ، وقيل : لأن إبراهيم لما دخل مكة دخل منها ، وقيل : لأنه صلى الله عليه وسلم خرج منها متخفيا في الهجرة ، فأراد أن يدخلها ظاهرا عاليا ، وقيل : لأن من جاء من تلك الجهة كان مستقبلا للبيت ، ويحتمل أن يكون ذلك لكونه دخل منها يوم الفتح ، فاستمر على ذلك ، والسبب في ذلك قول nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان بن حرب للعباس : لا أسلم حتى أرى الخيل تطلع من كداء ، فقلت ما هذا ؟ قال : شيء طلع بقلبي ، وأن الله لا يطلع الخيل هناك أبدا ، قال العباس : فذكرت أبا سفيان بذلك لما دخل . nindex.php?page=showalam&ids=13933وللبيهقي من حديث ابن عمر قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=886328قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : كيف قال حسان ؟ فأنشده :
( تنبيه ) : حكى nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ، عن أبي العباس العذري أن بمكة موضعا ثالثا يقال لها : كدي ، وهو بالضم والتصغير يخرج منه إلى جهة اليمن ، قال المحب الطبري : حققه العذري عن أهل المعرفة بمكة ، قال : وقد بني عليها باب مكة الذي يدخل منه أهل اليمن .
( تنبيهات ) :
( أولها ) :
محمود في الطريق الثانية من حديث عائشة هو ابن غيلان ، وعمرو في الطريق الثالثة هو ابن الحارث ، وأحمد في أول الإسناد لم أره منسوبا في شيء من الروايات ، وقد تقدم في أوائل الحج : أحمد ، عن ابن وهب وأنه أحمد بن عيسى ، فيشبه أن يكون هو المذكور هنا ، وحاتم في الطريق الثالثة هو ابن إسماعيل .
( التنبيه الثاني ) :
اختلف على nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة في وصل هذا الحديث وإرساله ، وأورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الوجهين مشيرا إلى أن رواية الإرسال لا تقدح في رواية الوصل لأن الذي وصله حافظ ، وهو ابن عيينة ، وقد تابعه ثقتان ، ولعله إنما أورد الطريقين المرسلين ليستظهر بهما على وهم أبي أسامة الذي [ ص: 513 ] أشرت إليه أولا .
( الثالث ) : وقع في رواية المستملي وحده في آخر الباب : " قال أبو عبد الله : كداء وكدا موضعان " والمراد بأبي عبد الله المصنف ، وهذا تفسير غير مفيد ، فمعلوم أنهما موضعان بمجرد السياق ، وقد يسر الله بنقل ما فيها من ضبط وتعيين جهة كل منهما .