قوله في الطريق الأولى : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله ) أي ابن عمر .

قوله : ( أن عبد الله بن محمد بن أبي بكر ) أي الصديق ، ووقع في رواية مسلم : " أبي بكر بن أبي قحافة " وعبد الله هذا هو أخو nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد .

قوله : ( أخبر عبد الله بن عمر ) بنصب عبد الله على المفعولية ، وظاهره أن سالما كان حاضرا لذلك ، فيكون من روايته عن عبد الله بن محمد ، وقد صرح بذلك أبو أويس ، عن ابن شهاب ، لكنه سماه عبد الرحمن بن محمد ، فوهم ، أخرجه أحمد ، وأغرب nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان ، فرواه عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " غرائب مالك " والمحفوظ الأول . وقد رواه معمر ، عن ابن شهاب ، عن سالم ، لكنه اختصره ، وأخرجه مسلم من طريق نافع ، عن عبد الله بن محمد بن أبي بكر ، عن عائشة ، فتابع سالما فيه ، وزاد في المتن : nindex.php?page=hadith&LINKID=886337ولأنفقت كنز الكعبة . ولم أر هذه الزيادة إلا من هذا الوجه ، ومن طريق أخرى أخرجها أبو عوانة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد عن عبد الله بن الزبير ، عن عائشة ، وسيأتي البحث فيها في " باب كسوة الكعبة " .

قوله : ( قومك ) أي قريش .

قوله : ( اقتصروا عن قواعد إبراهيم ) سيأتي بيان ذلك في الطريق التي تلي هذه .

قوله : ( لولا حدثان ) بكسر المهملة وسكون الدال ، بعدها مثلثة بمعنى الحدوث ، أي قرب عهدهم .

قوله : ( لفعلت ) أي لرددتها على قواعد إبراهيم .

[ ص: 518 ] قوله : ( فقال عبد الله ) أي ابن عمر بالإسناد المذكور ، وقد رواه معمر ، عن ابن شهاب ، عن سالم ، عن أبيه بهذه القصة مجردة .

قوله : ( لئن كانت ) ليس هذا شكا من ابن عمر في صدق عائشة ، لكن يقع في كلام العرب كثيرا صورة التشكيك ، والمراد التقرير واليقين .

قوله : ( ما أرى ) بضم الهمزة ؛ أي أظن ، وهي رواية معمر ، وزاد في آخر الحديث : " ولا طاف الناس من وراء الحجر إلا لذلك " . ونحوه في رواية أبى أويس المذكورة .

قوله : ( استلام ) افتعال من السلام ، والمراد هنا لمس الركن بالقبلة أو اليد .

قوله : ( يليان ) أي يقربان من ( الحجر ) بكسر المهملة وسكون الجيم ، وهو معروف على صفة نصف الدائرة ، وقدرها تسع وثلاثون ذراعا ، والقدر الذي أخرج من الكعبة سيأتي قريبا .