قوله : ( باب استلام الحجر الأسود حين يقدم مكة أول ما يطوف ويرمل ثلاثا ) أورد فيه حديث ابن عمر في ذلك ، وهو مطابق للترجمة من غير مزيد .
وقوله : ( يخب ) بفتح أوله وضم الخاء المعجمة بعدها موحدة أي يسرع في مشيه ، والخبب بفتح المعجمة والموحدة بعدها موحدة أخرى : العدو السريع ، يقال : خبت الدابة إذا أسرعت وراوحت بين قدميها ، وهذا يشعر بترادف الرمل والخبب عند هذا القائل . وقوله : ( أول ) منصوب على الظرف ، وقوله : ( من السبع ) بفتح أوله ؛ أي السبع طوفات ، وظاهره أن الرمل يستوعب الطوفة ، فهو مغاير لحديث ابن عباس الذي قبله ، لأنه صريح في عدم الاستيعاب ، وسيأتي القول فيه في الباب الذي بعده في الكلام على حديث عمر ، إن شاء الله تعالى .