1530 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح ويحيى بن سليمان قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651504طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن تابعه الدراوردي عن ابن أخي الزهري عن عمه
قوله : ( باب استلام الركن بالمحجن ) بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الجيم بعدها نون ، هو عصا محنية الرأس ، والحجن الاعوجاج ، وبذلك سمي الحجون ، والاستلام افتعال من السلام بالفتح أي التحية قاله الأزهري ، وقيل من السلام بالكسر أي الحجارة والمعنى أنه يومئ بعصاه إلى الركن يصيبه .
قوله : ( عن عبيد الله ) كذا قال يونس وخالفه الليث ، nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة بن زيد ، وزمعة بن صالح فرووه عن الزهري قال " بلغني عن ابن عباس " ولهذه النكتة استظهر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بطريق ابن أخي الزهري فقال " تابعه الدراوردي ، عن ابن أخي الزهري " وهذه المتابعة أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، عن الحسين بن سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد ، عن عبد العزيز الدراوردي فذكره ولم يقل " في حجة الوداع " ولا " على بعير " وسيأتي البحث في مسألة الطواف راكبا بعد خمسة عشر بابا .
قوله : ( يستلم الركن بمحجن ) زاد مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل " ويقبل المحجن " وله من حديث ابن عمر أنه " استلم الحجر بيده ثم قبله " ورفع ذلك ، nindex.php?page=showalam&ids=16000ولسعيد بن المنصور من طريق عطاء قال " رأيت أبا سعيد ، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبا هريرة ، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، وجابرا إذا استلموا الحجر قبلوا أيديهم . قيل : nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ؟ قال : وابن [ ص: 553 ] عباس ، أحسبه قال كثيرا " وبهذا قال الجمهور أن السنة أن يستلم الركن ويقبل يده فإن لم يستطع أن يستلمه بيده استلمه بشيء في يده وقبل ذلك الشيء فإن لم يستطع أشار إليه واكتفى بذلك ، وعن مالك في رواية لا يقبل يده ، وكذا قال القاسم ، وفي رواية عند المالكية يضع يده على فمه من غير تقبيل .