قوله : ( حدثنا إبراهيم بن سويد ) هو المدني وهو ثقة لكن قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : في حديثه مناكير . انتهى . وهذا الحديث قد تابعه عليه nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي والراوي عنه إبراهيم بن سويد مدني أيضا واسم جده حبان ، ووهم الأصيلي فسماه مولى حكاه الجياني وخطؤوه فيه .
قوله : ( مولى المطلب ) أي ابن عبد الله بن حنطب .
قوله : ( مولى والبة ) بكسر اللام بعدها موحدة خفيفة : بطن من بني أسد .
قوله : ( أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ) أي من عرفة .
قوله : ( زجرا ) بفتح الزاي وسكون الجيم بعدها راء أي صياحا لحث الإبل .
قوله : ( وضربا ) زاد في رواية كريمة " وصوتا " وكأنها تصحيف من قوله وضربا فظنت معطوفة .
قوله : ( عليكم بالسكينة ) أي في السير والمراد السير بالرفق وعدم المزاحمة .
قوله : ( فإن البر ليس بالإيضاع ) أي السير السريع ويقال هو سير مثل الخبب فبين صلى الله عليه وسلم أن تكلف الإسراع في السير ليس من البر أي مما يتقرب به ، ومن هذا أخذ عمر بن عبد العزيز قوله لما خطب بعرفة " ليس السابق من سبق بعيره وفرسه ولكن السابق من غفر له " وقال المهلب : إنما نهاهم عن الإسراع إبقاء عليهم لئلا يجحفوا بأنفسهم مع بعد المسافة .
قوله : ( أوضعوا أسرعوا ) هو من كلام المصنف وهو قول أبي عبيدة في المجاز .
قوله : ( خلالكم من التخلل بينكم ) هو أيضا من قول أبي عبيدة ولفظه " ولأوضعوا أي لأسرعوا ، خلالكم أي بينكم وأصله من التخلل " وقال غيره المعنى وليسعوا بينكم بالنميمة ، يقال أوضع البعير أسرعه وخص الراكب لأنه أسرع من الماشي وقوله : ( وفجرنا خلالهما : بينهما ) هو قول أبي عبيدة أيضا ولفظه : " وفجرنا خلالهما أي وسطهما وبينهما " وإنما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا التفسير لمناسبة أوضعوا للفظ الإيضاع ولما كان متعلق أوضعوا الخلال ذكر تفسيره تكثيرا للفائدة .