قوله : ( باب فتل القلائد للبدن والبقر ) أورد فيه حديث حفصة " ما شأن الناس حلوا " وحديث عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=886470كان يهدي من المدينة فأفتل قلائد هديه . قال ابن المنير في الحاشية : ليس في الحديثين ذكر البقر إلا أنهما مطلقان وقد صح أنه أهداهما جميعا ، كذا قال ، وكأنه أراد حديث عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=886471دخل علينا يوم النحر بلحم بقر . الحديث وسيأتي بعد أبواب ، ولا دلالة فيه على أنه كان ساق البقر ، وترجمة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري صحيحة لأنه إن كان المراد بالهدي في الحديث الإبل والبقر معا فلا كلام ، وإن كان المراد الإبل خاصة فالبقر في معناها وقد سبق الكلام على حديث حفصة مستوفى في : " باب التمتع والقران " ومناسبته للترجمة من جهة أن التقليد يستلزم تقدم الفتل عليه ويوضح ذلك حديث عائشة المذكور معه ويأتي الكلام عليه بعد باب .
[ ص: 636 ] ( تنبيه ) : أخذ بعض المتأخرين من اقتصار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في هذه الترجمة على الإبل والبقر أنه موافق لمالك ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة في أن الغنم لا تقلد ، وغفل هذا المتأخر عن أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أفرد ترجمة لتقليد الغنم بعد أبواب يسيرة كعادته في تفريق الأحكام في التراجم .