قوله : ( باب غسل الأعقاب . وكان ابن سيرين ) هذا التعليق وصله المصنف في التاريخ عن موسى بن إسماعيل عن مهدي بن ميمون عنه ، وروى ابن أبي شيبة عن هشيم عن خالد عنه أنه كان إذا توضأ حرك خاتمه ، والإسنادان صحيحان ، فيحمل على أنه كان واسعا بحيث يصل الماء إلى ما تحته بالتحريك ، وفي ابن ماجه عن أبي رافع مرفوعا نحوه بإسناد ضعيف .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16961محمد بن زياد ) هو الجمحي المدني لا الألهاني الحمصي .
قوله : ( وكان ) الواو حالية من مفعول سمعت ، والناس يتوضئون حال من فاعل يمر .
قوله : ( المطهرة ) بكسر الميم هي الإناء المعد للتطهر منه .
قوله : ( أسبغوا ) بفتح الهمزة أي : أكملوا ، وكأنه رأى منهم تقصيرا وخشي عليهم .
قوله : ( فإن أبا القاسم ) فيه ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكنيته وهو حسن ، وذكره بوصف الرسالة أحسن ، وفيه أن العالم يستدل على ما يفتي به ليكون أوقع في نفس سامعه ، وقد تقدم شرح الأعقاب ، وإنما خصت بالذكر لصورة السبب كما تقدم في حديث عبد الله بن عمرو ، فيلتحق بها ما في معناها من جميع الأعضاء التي قد يحصل التساهل في إسباغها . وفي الحاكم وغيره من حديث عبد الله بن الحارث " nindex.php?page=hadith&LINKID=883666ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار " ولهذا ذكر في الترجمة أثر ابن سيرين في غسله موضع الخاتم لأنه قد لا يصل إليه الماء إذا كان ضيقا . والله أعلم .