باب الحجامة للمحرم وكوى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ابنه وهو محرم ويتداوى ما لم يكن فيه طيب
1738 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان قال قال لنا nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو أول شيء سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=651704احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم ثم سمعته يقول حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فقلت لعله سمعه منهما
قوله : ( باب الحجامة للمحرم ) أي : هل يمنع منها أو تباح له مطلقا أو للضرورة؟ والمراد في ذلك كله المحجوم لا الحاجم .
قوله : ( وكوى ابن عمر ابنه وهو محرم ) هذا الابن اسمه واقد ، وصل ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور من طريق مجاهد قال : " أصاب واقد بن عبد الله بن عمر برسام في الطريق وهو متوجه إلى مكة فكواه ابن عمر " فأبان أن ذلك كان للضرورة .
قوله : ( ويتداوى ما لم يكن فيه طيب ) هذا من تتمة الترجمة ، وليس في أثر ابن عمر كما ترى . وأما قول الكرماني : فاعل " يتداوى " إما المحرم ، وإما ابن عمر ، فكلام من لم يقف على أثر ابن عمر ، وقد [ ص: 61 ] سبق في أوائل الحج في " باب الطيب عند الإحرام " قول ابن عباس : " ويتداوى بما يأكل " وهو موافق لهذا ، والجامع بين هذا وبين الحجامة عموم التداوي . وروى الطبري من طريق الحسن قال : " إن أصاب المحرم شجة فلا بأس بأن يأخذ ما حولها من الشعر ثم يداويها بما ليس فيه طيب " .
قوله : ( قال لنا عمرو أول شيء ) أي : أول مرة ، في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ، عن سفيان : " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16684عمرو وهو ابن دينار " أخرجه أبو نعيم وأبو عوانة من طريقه .
قوله : ( ثم سمعته ) هو مقول سفيان والضمير لعمرو ، وكذا قوله : " فقلت : لعله سمعه " وقد بين ذلك nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ، عن سفيان فقال : حدثنا بهذا الحديث عمرو مرتين فذكره ، لكن قال : فلا أدري أسمعه منهما ، أو كانت إحدى الروايتين وهما ، زاد أبو عوانة : قال سفيان : ذكر لي أنه سمعه منهما جميعا . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16304عبد الجبار بن العلاء عن ابن عيينة نحو رواية علي بن عبد الله وقال في آخره : فظننت أنه رواه عنهما جميعا . وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق سليمان بن أيوب ، عن سفيان قال : عن عمرو ، عن عطاء فذكره . قال : ثم حدثنا عمرو ، عن طاوس به ، فقلت لعمرو : إنما كنت حدثتنا عن عطاء ، قال : اسكت يا صبي ، لم أغلط ، كلاهما حدثني .
قلت : فإن كان هذا محفوظا فلعل سفيان تردد في كون عمرو سمعه منهما لما خشي من كون ذلك صدر منه حالة الغضب ، على أنه قد حدث به فجمعهما . قال أحمد في " مسنده " : حدثنا سفيان قال : قال عمرو أولا فحفظناه ، قال طاوس عن ابن عباس فذكره . فقال أحمد : وقد حدثنا به سفيان فقال : قال عمرو ، عن عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس عن ابن عباس .
قلت : وكذا جمعهما عن سفيان مسدد عند المصنف في الطب ، nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=11997وأبو خيثمة nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راهويه عند مسلم ، وقتيبة عند الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . وتابع سفيان على روايته له عن عمرو لكن عن طاوس وحده زكريا بن إسحاق ، أخرجه أحمد وأبو عوانة وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، وله أصل عن عطاء أيضا ، أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج كلاهما عنه .
( تنبيه ) : زعم الكرماني أن مراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالسياق المذكور أن عمرا حدث به سفيان أولا عن عطاء عن ابن عباس بغير واسطة ، ثم حدثه به ثانيا عن عطاء بواسطة طاوس .
قلت : وهو كلام من لم يقف على طريق مسدد التي في الكتاب الذي شرح فيه فضلا عن بقية الطرق التي ذكرناها ، ولا تعرف مع ذلك لعطاء ، عن طاوس رواية أصلا ، والله المستعان .
قوله : ( وهو محرم ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن عطاء : " صائم " ( بلحي جمل ) وزاد زكريا : " على رأسه " وستأتي رواية عكرمة في الصوم ، وهذه الزيادات موافقة لحديث ابن بحينة ثاني حديثي الباب دون ذكر الصيام .