1777 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12049أنس بن عياض قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله عن خبيب بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=15728حفص بن عاصم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=651743أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها
قوله : ( باب الإيمان يأرز ) بفتح أوله وسكون الهمزة وكسر الراء وقد تضم بعدها زاي ، وحكى ابن التين عن بعضهم فتح الراء ، وقال : إن الكسر هو الصواب ، وحكى أبو الحسن بن سراج ضم الراء ، وحكى القابسي الفتح ، ومعناه ينضم ويجتمع .
قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله ) هو ابن عمر العمري .
قوله : ( عن خبيب ) بالمعجمة مصغرا ، وكذا رواه أكثر أصحاب عبيد الله ، وخبيب هو خال عبيد الله المذكور ، وقد روي عنه بهذا الإسناد عدة أحاديث . وفي رواية يحيى بن سليم عن عبيد الله عن نافع [ ص: 112 ] عن ابن عمر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ، وقال البزار : إن يحيى بن سليم أخطأ فيه ، وهو كما قال ، وهو ضعيف في عبيد الله بن عمر .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15728حفص بن عاصم ) أي : ابن عمر بن الخطاب .
قوله : ( كما تأرز الحية إلى جحرها ) أي : إنها كما تنتشر من جحرها في طلب ما تعيش به فإذا راعها شيء رجعت إلى جحرها ، كذلك الإيمان انتشر في المدينة ، وكل مؤمن له من نفسه سائق إلى المدينة لمحبته في النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فيشمل ذلك جميع الأزمنة ؛ لأنه في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - للتعلم منه ، وفي زمن الصحابة والتابعين وتابعيهم للاقتداء بهديهم ، ومن بعد ذلك لزيارة قبره - صلى الله عليه وسلم - والصلاة في مسجده >[1] والتبرك بمشاهدة آثاره وآثار أصحابه . وقال الداودي : كان هذا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - والقرن الذي كان منهم والذين يلونهم والذين يلونهم خاصة . وقال القرطبي : فيه تنبيه على صحة مذهب أهل المدينة وسلامتهم من البدع وأن عملهم حجة كما رواه مالك . ا هـ . وهذا إن سلم اختص بعصر النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين ، وأما بعد ظهور الفتن وانتشار الصحابة في البلاد ، ولا سيما في أواخر المائة الثانية وهلم جرا ، فهو بالمشاهدة بخلاف ذلك .