قوله : ( باب ) بالتنوين ( المدينة تنفي الخبث ) أي : بإخراجه وإظهاره .
[ ص: 116 ] قوله : ( حدثنا عمرو بن عباس ) بالموحدة والمهملة ، nindex.php?page=showalam&ids=16349وعبد الرحمن هو ابن مهدي ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري .
قوله : ( عن جابر ) وقع في الأحكام من وجه آخر عن ابن المنكدر قال : " سمعت جابرا "
قوله : ( جاء أعرابي ) لم أقف على اسمه ، إلا أن nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ذكر في " ربيع الأبرار " أنه nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم ، وهو مشكل ؛ لأنه تابعي كبير مشهور ، صرحوا بأنه هاجر فوجد النبي - صلى الله عليه وسلم - قد مات ، فإن كان محفوظا فلعله آخر وافق اسمه واسم أبيه . وفي " الذيل " لأبي موسى " في الصحابة قيس بن أبي حازم المنقري " فيحتمل أن يكون هو هذا .
قوله : ( فبايعه على الإسلام ، فجاء من الغد محموما فقال أقلني ) ظاهره أنه سأل الإقالة من الإسلام وبه جزم عياض ، وقال غيره إنما استقاله من الهجرة وإلا لكان قتله على الردة ، سيأتي الكلام على هذا الحديث مستوفى في كتاب الأحكام ، إن شاء الله تعالى .
قوله : ( ثلاث مرار ) يتعلق بأقلني ، ويقال معا >[1] .
قوله : ( تنفي خبثها ) تقدم الكلام عليه في أوائل المدينة .
قوله : ( وينصع ) بفتح أوله وسكون النون وبالمهملتين من النصوع وهو الخلوص ، والمعنى أنها إذا نفت الخبث تميز الطيب واستقر فيها ، وأما قوله : ( طيبها ) فضبطه الأكثر بالنصب على المفعولية ، وفي رواية الكشميهني بالتحتانية أوله ورفع " طيبها " على الفاعلية و " طيبها " للجميع بالتشديد ، وضبطه القزاز بكسر أوله والتخفيف ثم استشكله فقال : لم أر للنصوع في الطيب ذكرا ، وإنما الكلام يتضوع بالضاد المعجمة وزيادة الواو الثقيلة . قال : ويروى " وتنضخ " بمعجمتين ، وأغرب nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في " الفائق " فضبطه بموحدة وضاد معجمة وعين ، وقال : هو من أبضعه بضاعة إذا دفعها إليه ، يعني : أن المدينة تعطي طيبها لمن سكنها . وتعقبه الصغاني بأنه خالف جميع الرواة في ذلك . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : المشهور بالنون والصاد المهملة .