قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16474عبد الله بن يزيد ) هو الخطمي ، وفي الإسناد صحابيان أنصاريان في نسق واحد .
قوله : ( رجع ناس من أصحابه ) هم عبد الله بن أبي ومن تبعه ، وسيأتي الكلام عليه في تفسير سورة النساء ، والغرض منه هنا بيان ابتداء قوله : " تنفي الرجال " وأنه كان في أحد .
قوله : ( الرجال ) كذا للأكثر nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني الدجال بالدال وتشديد الجيم وهو تصحيف ، ووقع في غزوة أحد " تنفي الذنوب " وفي تفسير النساء " تنفي الخبث " وأخرجه في هذه المواضع كلها من طريق شعبة ، وقد أخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق غندر عن شعبة باللفظ الذي أخرجه في التفسير من طريق غندر ، وغندر أثبت الناس في شعبة ، وروايته توافق رواية حديث جابر الذي قبله حيث قال فيه : " تنفي خبثها " وكذا أخرجه مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : " تخرج الخبث " ومضى في أول فضائل المدينة [ ص: 117 ] من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : تنفي الناس ، والرواية التي هنا بلفظ : " تنفي الرجال " لا تنافي الرواية بلفظ " الخبث " بل هي مفسرة للرواية المشهورة ، بخلاف " تنفي الذنوب " ويحتمل أن يكون فيه حذف تقديره " أهل الذنوب " فيلتئم مع باقي الروايات .