قوله : ( باب : هل يقال ) كذا للأكثر ، على البناء للمجهول وللسرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15230والمستملي " هل يقول " أي : الإنسان .
قوله : ( ومن رأى كله واسعا ) أي : جائزا بالإضافة وبغير الإضافة ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني : " ومن رآه " بزيادة الضمير ، وأشار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بهذه الترجمة إلى حديث ضعيف رواه nindex.php?page=showalam&ids=12158أبو معشر نجيح المدني عن سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=886888لا تقولوا رمضان ، فإن رمضان اسم من أسماء الله ، ولكن قولوا : شهر رمضان " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي في " الكامل " وضعفه بأبي معشر . قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : قد روي عن أبي معشر عن محمد بن كعب وهو أشبه ، وروي عن مجاهد والحسن من طريقين ضعيفين ، وقد احتج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لجواز ذلك بعدة أحاديث . انتهى .
وقد ترجم nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي لذلك أيضا فقال : " باب الرخصة في أن يقال لشهر رمضان : رمضان " ، ثم أورد حديث أبي بكرة مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=886889 " لا يقولن أحدكم صمت رمضان ولا قمته كله " وحديث ابن عباس : [ ص: 136 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=886797عمرة في رمضان تعدل حجة وقد يتمسك للتقييد بالشهر بورود القرآن به حيث قال : شهر رمضان مع احتمال أن يكون حذف لفظ " شهر " من الأحاديث من تصرف الرواة ، وكأن هذا هو السر في عدم جزم المصنف بالحكم ، ونقل عن أصحاب مالك الكراهية ، وعن ابن الباقلاني منهم وكثير من الشافعية إن كان هناك قرينة تصرفه إلى الشهر فلا يكره ، والجمهور على الجواز . واختلف في تسمية هذا الشهر رمضان فقيل : لأنه ترمض فيه الذنوب ، أي : تحرق ؛ لأن الرمضاء شدة الحر ، وقيل : وافق ابتداء الصوم فيه زمنا حارا ، والله أعلم .
قوله : ( وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : من صام رمضان ، وقال : لا تقدموا رمضان ) أما الحديث الأول فوصله في الباب الذي يليه ، وفيه تمامه ، وأما الثاني فوصله بعد ذلك من طريق هشام عن يحيى عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : " لا يتقدمن أحدكم " وأخرجه مسلم من طريق علي بن المبارك عن يحيى بلفظ : " لا تقدموا رمضان " .
قوله : ( عن أبي سهيل ) هو نافع بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن أبي غيمان - بالغين المعجمة والتحتانية - الأصبحي ، عم مالك بن أنس بن مالك ، وأبوه تابعي كبير ، أدرك عمر .
قوله : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ) كذا أخرجه مختصرا ، وقد أخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من هذا الوجه بتمامه مثل رواية الزهري الثانية ، والظاهر أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري جمع المتن بإسنادين ، وذكر موضع المغايرة ، وهو " أبواب الجنة " في رواية إسماعيل بن جعفر " وأبواب السماء " في رواية الزهري .