باب أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان
1803 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651769كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
قوله : ( باب : أجود ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكون في رمضان ) أورد فيه حديث ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=886895كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس بالخير وقد تقدم الكلام عليه مستوفى في بدء الوحي . قال الزين بن المنير : وجه التشبيه بين أجوديته - صلى الله عليه وسلم - بالخير وبين أجودية الريح المرسلة أن المراد بالريح ريح الرحمة التي يرسلها الله تعالى لإنزال الغيث العام الذي يكون سببا لإصابة الأرض الميتة وغير الميتة ، أي : فيعم خيره وبره من هو بصفة الفقر والحاجة ومن هو بصفة الغنى والكفاية أكثر مما يعم الغيث الناشئة عن الريح المرسلة صلى الله عليه وسلم .