1887 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15956سالم قال حدثني عمير مولى أم الفضل أن nindex.php?page=showalam&ids=11696أم الفضل حدثته ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15956أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن عمير مولى عبد الله بن العباس عن nindex.php?page=showalam&ids=11696أم الفضل بنت الحارث nindex.php?page=hadith&LINKID=651852أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه
[ ص: 279 ] قوله : ( باب صوم يوم عرفة ) أي : ما حكمه؟ وكأنه لم تثبت الأحاديث الواردة في الترغيب في صومه على شرطه وأصحها حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة : " أنه يكفر سنة آتية وسنة ماضية " أخرجه مسلم وغيره ، والجمع بينه وبين حديثي الباب أن يحمل على غير الحاج أو على من لم يضعفه صيامه عن الذكر والدعاء المطلوب للحاج كما سيأتي تفصيل ذلك .
قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15956سالم ) هو أبو النضر المذكور في الطريق الثانية ، وهو بكنيته أشهر ، وربما جاء باسمه وكنيته معا فيقال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15956سالم أبو النضر ، وإنما ساق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الطريق الأولى مع نزولها لما فيها من التصريح بالتحديث في المواضع التي وقعت بالعنعنة في الطريق الثانية مع علوها ، وما أكثر ما يحرص nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري على ذلك في هذا الكتاب .
قوله : ( عمير مولى أم الفضل ) هو عمير مولى ابن عباس ، فمن قال مولى أم الفضل فباعتبار أصله ، ومن قال : مولى ابن عباس فباعتبار ما آل إليه حاله ؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=11696أم الفضل هي والدة ابن عباس وقد انتقل إلى ابن عباس ولاء موالي أمه . وليس لعمير في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث ، وقد أخرجه أيضا في الحج في موضعين وفي الأشربة في ثلاثة مواضع ، وحديث آخر تقدم في التيمم .
قوله : ( أن ناسا تماروا ) أي : اختلفوا ، ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " الموطآت " من طريق أبي نوح عن مالك : " اختلف ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
قوله : ( في صوم النبي صلى الله عليه وسلم ) هذا يشعر بأن صوم يوم عرفة كان معروفا عندهم معتادا لهم في الحضر ، وكأن من جزم بأنه صائم استند إلى ما ألفه من العبادة ، ومن جزم بأنه غير صائم قامت عنده قرينة كونه مسافرا ، وقد عرف نهيه عن صوم الفرض في السفر فضلا عن النفل .
قوله : ( فأرسلت ) سيأتي في الحديث الذي يليه أن nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة بنت الحارث هي التي أرسلت ، فيحتمل التعدد ، ويحتمل أنهما معا أرسلتا ، فنسب ذلك إلى كل منهما ؛ لأنهما كانتا أختين ، فتكون ميمونة أرسلت بسؤال أم الفضل لها في ذلك لكشف الحال في ذلك ، ويحتمل العكس ، وسيأتي الإشارة إلى تعيين كون ميمونة هي التي باشرت الإرسال . ولم يسم الرسول في طرق حديث أم الفضل ، لكن روى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس ما يدل على أنه كان الرسول بذلك ، ويقوي ذلك أنه كان ممن جاء عنه أنه أرسل إما أمه وإما خالته .
قوله : ( وهو واقف على بعيره ) زاد أبو نعيم في " المستخرج " من طريق يحيى بن سعيد عن مالك : " وهو يخطب الناس بعرفة " وللمصنف في الأشربة من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة عن أبي النضر : " وهو واقف عشية عرفة " nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس عن أمه أم الفضل : nindex.php?page=hadith&LINKID=887187 " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفطر بعرفة " .
قوله : ( فشربه ) زاد في حديث ميمونة " والناس ينظرون " .