قوله : ( باب : هل يدرأ ) بفتح أوله وسكون الدال بعدها راء ثم همزة مضمومة أي : يدفع ، وقوله : ( عن نفسه ) أي : بالقول والفعل . وقد دل الحديث على الدفع بالقول فيلحق به الفعل ، وليس المعتكف بأشد في ذلك من المصلي . ثم أورد المصنف فيه حديث صفية أيضا من وجهين عن الزهري : أحدهما طريق ابن أبي عتيق وهي موصولة ، وإسماعيل بن عبد الله شيخه هو nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس ، وأخوه أبو بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=16036وسليمان هو ابن بلال ، والإسناد كله مدنيون . والأخرى طريق سفيان وهي مرسلة ، وساقه على لفظ سفيان ، وأعاده بالإسناد المذكور هنا من طريق ابن أبي عتيق في الأدب على لفظه ، وقد بينت ما فيه أيضا .
قوله : ( قلت nindex.php?page=showalam&ids=16008لسفيان ) وهو ابن عيينة ، القائل هو nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله بن المديني شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وقوله : ( وهل هو إلا ليلا ) أي : وهل وقع الإتيان إلا في الليل؟ وليس المراد نفي إمكانه بل نفي وقوعه ، وقد وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن سفيان بن عيينة في نفس الحديث : " أن صفية أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة " .