قوله : ( باب صب النبي - صلى الله عليه وسلم - وضوءه ) بفتح الواو لأن المراد به الماء الذي توضأ به ، ( والمغمى ) بضم الميم وإسكان المعجمة من أصابه الإغماء .
قوله : ( يعودني ) زاد المصنف في الطب " ماشيا "
قوله ( لا أعقل ) أي : لا أفهم ، وحذف مفعوله إشارة إلى عظم الحال ، أي : لا أعقل شيئا ، وصرح به في التفسير ، وله في الطب " فوجدني قد أغمي علي " وهو المطابق للترجمة .
قوله : ( من وضوئه ) يحتمل أن يكون المراد صب علي بعض الماء الذي توضأ به أو مما بقي منه ، والأول المراد ، فللمصنف في الاعتصام " ثم صب وضوءه علي " ولأبي داود " فتوضأ وصبه علي "
قوله : ( لمن الميراث ) اللام بدل من المضاف إليه كأنه قال ميراثي ، ويؤيده أن في الاعتصام أنه قال " كيف أصنع في مالي " والمراد بآية الفرائض هنا قوله تعالى يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة كما سيأتي مبينا في التفسير ، ويذكر هناك بقية مباحثه إن شاء الله تعالى .