قوله : ( باب من لم يبال من حيث كسب المال ) في هذه الترجمة إشارة إلى ذم ترك التحري في المكاسب .
قوله : ( يأتي على الناس زمان ) في رواية أحمد عن يزيد عن ابن أبي ذئب بسنده : nindex.php?page=hadith&LINKID=887304 " ليأتين على الناس زمان " nindex.php?page=showalam&ids=15397وللنسائي من وجه آخر : nindex.php?page=hadith&LINKID=887305يأتي على الناس زمان ما يبالي الرجل من أين أصاب المال من حل أو حرام وهذا أورده nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق محمد بن عبد الرحمن عن الشعبي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ووهم المزي في " الأطراف " فظن أن nindex.php?page=showalam&ids=12493محمد بن عبد الرحمن هو ابن أبي ذئب فترجم به nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي مع طريق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذه عن ابن أبي ذئب ، وليس كما ظن ، فإني لم أقف عليه في جميع النسخ التي وقفت عليها من nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي إلا عن الشعبي لا عن سعيد ، ومحمد بن عبد الرحمن المذكور عنه أظنه nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى لا ابن أبي ذئب ؛ لأني لا أعرف nindex.php?page=showalam&ids=12493لابن أبي ذئب رواية عن الشعبي ، وقال ابن التين : أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا تحذيرا من فتنة المال ، وهو من بعض دلائل نبوته لإخباره بالأمور التي لم تكن في زمنه . ووجه الذم من جهة التسوية بين الأمرين ، وإلا فأخذ المال من الحلال ليس مذموما من حيث هو ، والله أعلم .