[ ص: 352 ] قوله : ( باب وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) وقوله : لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله قال قتادة : كان القوم يتجرون . . . إلخ ) كذا وقع جميع ذلك معادا في رواية المستملي ، وسقط لغيره إلا النسفي فإنه ذكرها هاهنا وحذفها مما مضى ، وكذا وقع مكررا في نسخة الصغاني ، وهذا يؤيد ما تقدم من النقل عن nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر الهروي أن أصل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كان عند الفربري وكانت فيه إلحاقات في الهوامش وغيرها ، وكان من ينسخ الكتاب يضع الملحق في الموضع الذي يظنه لائقا به ، فمن ثم وقع الاختلاف في التقديم والتأخير ، ويزاد هنا أن بعضهم احتاط فكتب الملحق في الموضعين فنشأ عنه التكرار ، وقد تكلف بعض الشراح في توجيهه بأن قال : ذكر الآية هنا لمنطوقها وهو الذم ، وذكرها هناك لمفهومها وهو تخصيص وقتها بحالة غير المتلبسين بالصلاة وسماع الخطبة ، وقد تقدم الكلام على ذلك مستوفى .