1971 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور أن nindex.php?page=showalam&ids=15883ربعي بن حراش حدثه أن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه حدثه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651935قال النبي صلى الله عليه وسلم تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم قالوا أعملت من الخير شيئا قال كنت آمر فتياني أن ينظروا ويتجاوزوا عن الموسر قال قال فتجاوزوا عنه قال أبو عبد الله وقال أبو مالك عن ربعي كنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر وتابعه شعبة عن عبد الملك عن ربعي وقال أبو عوانة عن عبد الملك عن ربعي أنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر وقال نعيم بن أبي هند عن ربعي فأقبل من الموسر وأتجاوز عن المعسر
[ ص: 360 ] قوله : ( باب من أنظر موسرا ) أي : فضل من فعل ذلك وحكمه . وقد اختلف العلماء في حد الموسر : فقيل : من عنده مؤنته ومؤنة من تلزمه نفقته ، وقال الثوري nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك وأحمد وإسحاق : من عنده خمسون درهما أو قيمتها من الذهب فهو موسر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : قد يكون الشخص بالدرهم غنيا مع كسبه وقد يكون بالألف فقيرا مع ضعفه في نفسه وكثرة عياله ، وقيل : الموسر والمعسر يرجعان إلى العرف ، فمن كان حاله بالنسبة إلى مثله يعد يسارا فهو موسر وعكسه ، وهذا هو المعتمد وما قبله إنما هو في حد من تجوز له المسألة والأخذ من الصدقة .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ) هو ابن المعتمر .
قوله : ( إن حذيفة حدثه ) زاد مسلم في روايته من طريق نعيم بن أبي هند عن ربعي : " اجتمع حذيفة وأبو مسعود ، فقال حذيفة : رجل لقي ربه " فذكر الحديث وفي آخره : " فقال أبو مسعود هكذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ومثله رواية أبي عوانة عن عبد الملك عن ربعي كما سيأتي في هذا الباب .
[ ص: 361 ] قوله : ( فتياني ) بكسر أوله جمع فتى وهو الخادم حرا كان أو مملوكا .
قوله : ( أن ينظروا ويتجاوزوا عن الموسر ) كذا وقع في رواية أبي ذر والنسفي وهو لا يخالف الترجمة ، وللباقين : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3502798أن ينظروا المعسر ويتجاوزوا عن الموسر " وكذا أخرجه مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه ، وظاهره غير مطابق للترجمة ، ولعل هذا هو السر في إيراد التعاليق الآتية ؛ لأن فيها ما يطابق الترجمة .
قوله : ( وقال أبو مالك عن ربعي كنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر ) وهذه الطريق عن حذيفة في هذا الحديث وصلها مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11994أبي خالد الأحمر عن أبي مالك كما تقدم أولا وقال في آخره : " فقال أبو مسعود الأنصاري nindex.php?page=showalam&ids=27وعقبة بن عامر الجهني : هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
قوله : ( وتابعه شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك ) يعني : ابن عمير ( عن ربعي ) أي : عن حذيفة يعني : في قوله : " وأنظر المعسر " وقد وصله ابن ماجه من طريق أبي عامر عن شعبة بهذا اللفظ ، ووصله المؤلف في الاستقراض عن مسلم بن إبراهيم عن شعبة بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3502799فأتجوز عن الموسر وأخفف عن المعسر " وفي آخره قول أبي مسعود " هكذا سمعت " .
قوله : ( وقال نعيم بن أبي هند . . . إلخ ) وصله مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة بن مقسم عنه ، وقد تقدم لفظه ، وفيه قول أبي مسعود أيضا ، قال ابن التين : رواية من روى : " وأنظر الموسر " أولى من رواية من روى : " وأنظر المعسر " لأن إنظار المعسر واجب . قلت : ولا يلزم من كونه واجبا أن لا يؤجر صاحبه عليه أو يكفر عنه بذلك من سيئاته ، وسأذكر الاختلاف في الوجوب في الباب الذي يليه .