قوله : ( باب اللحام والجزار ) كذا وقعت هذه الترجمة هنا ، وفي رواية ابن السكن بعد خمسة أبواب ، وهو أليق لتتوالى تراجم الصناعات .
قوله : ( فقال لغلام له قصاب ) بفتح القاف وتشديد المهملة وآخره موحدة ، وهو الجزار ، وسيأتي في المظالم من وجه آخر عن الأعمش بلفظ : " كان له غلام لحام " واتفقت الطرق على أنه من مسند أبي مسعود إلا ما رواه أحمد عن ابن نمير عن الأعمش بسنده فقال فيه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3502807عن رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب قال : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرفت في وجهه الجوع ، فأتيت غلاما لي " فذكر الحديث ، وكذا رويناه في الجزء التاسع من " أمالي المحاملي " من طريق ابن نمير ، زاد مسلم في بعض طرقه " وعن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر " وسيأتي الكلام على فوائد هذا الحديث مستوفى في كتاب الأطعمة ، إن شاء الله تعالى .