قوله : ( باب الخياط ) بالمعجمة والتحتانية ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : في أحاديث هذه الأبواب دلالة على جواز الإجازة . وفي الخياطة معنى زائد ؛ لأن الغالب أن يكون الخيط من عند الخياط فيجتمع فيها إلى الصنعة الآلة ، وكان القياس أنه لا تصح إذ لا تتميز إحداهما عن الأخرى غالبا ، لكن الشارع أقره لما فيه من الإرفاق واستقر عمل الناس عليه ، وسيأتي الكلام على حديث الباب في كتاب الأطعمة إن شاء الله تعالى . وفيه دلالة على أن الخياطة لا تنافي المروءة .