1995 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15526أبو بردة بن عبد الله قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11935أبا بردة بن أبي موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبيه رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651959قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة
قوله : ( باب في العطار وبيع المسك ) ليس في حديث الباب سوى ذكر المسك ، وكأنه ألحق العطار به لاشتراكهما في الرائحة الطيبة .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد ) هو ابن زياد ، وأبو بردة بن عبد الله هو بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى .
قوله : ( وكير الحداد ) بكسر الكاف بعدها تحتانية ساكنة معروف ، وفي رواية أبي أسامة " nindex.php?page=hadith&LINKID=3502822كحامل المسك ونافخ الكير " وحقيقته البناء الذي يركب عليه الزق والزق هو الذي ينفخ فيه ، فأطلق على الزق اسم الكير مجازا لمجاورته له ، وقيل : الكير هو الزق نفسه وأما البناء فاسمه الكور .
قوله : ( لا يعدمك ) بفتح أوله وكذلك الدال من العدم أي : لا يعدمك إحدى الخصلتين أي : لا يعدوك ، تقول : ليس يعدمني هذا الأمر أي : ليس يعدوني ، وفي رواية أبي ذر بضم أوله وكسر الدال من الإعدام أي : لا يعدمك صاحب المسك إحدى الخصلتين .
[ ص: 380 ] قوله : ( إما تشتريه أو تجد ريحه ) في رواية أبي أسامة إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه ، ورواية عبد الواحد أرجح ؛ لأن الإحذاء - وهو الإعطاء - لا يتعين بخلاف الرائحة فإنها لازمة سواء وجد البيع أو لم يوجد .