قوله ( باب الوضوء من التور ) تقدمت مباحث حديث الباب قريبا ، وأن التور بفتح المثناة شبه الطست وقيل هو الطست . ووقع في حديث شريك عن أنس في المعراج . " فأتي بطست من ذهب فيه تور من ذهب " وظاهره المغايرة بينهما ، ويحتمل الترادف ، وكأن الطست أكبر من التور .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان ) هو ابن بلال ، والإسناد كله مدنيون .
قوله : ( كان عمي ) هو عمرو بن أبي حسن كما تقدم وهو عمه على الحقيقة .
قوله ( ثم أدخل يده في التور فمضمض ) فيه حذف تقديره ثم أخرجها فمضمض . وقد صرح به مسلم .
قوله : ( من غرفة واحدة ) يتعلق بقوله " فمضمض واستنثر " والمعنى أنه جمع بينهما ثلاث مرات كل مرة من غرفة ، ويحتمل أن يتعلق بقوله " ثلاث مرات " والمعنى أنه جمع بينهما ثلاث مرات من غرفة واحدة ، والأول موافق لباقي الروايات فهو أولى .
[ ص: 364 ] قوله : ( فقال ) أي : nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد ( هكذا ) هذه الزيادة صريحة في رفع الحديث وإن كان أول سياق الحديث يدل عليه .