قوله : ( باب من لم يتوضأ من لحم الشاة ) نص على لحم الشاة ليندرج ما هو مثلها وما دونها بالأولى ، وأما ما فوقها فلعله يشير إلى استثناء لحوم الإبل لأن من خصه من عموم الجواز علله بشدة زهومته فلهذا لم يقيده بكونه مطبوخا ، وفيه حديثان عند مسلم وهو قول أحمد واختاره nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة وغيره من محدثي الشافعية .
قوله : ( والسويق ) قال ابن التين : ليس في أحاديث الباب ذكر السويق . وأجيب بأنه دخل من باب الأولى لأنه إذا لم يتوضأ من اللحم مع دسومته فعدمه من السويق أولى ، ولعله أشار بذلك إلى حديث الباب الذي بعده .
قوله : ( وأكل أبو بكر . . . إلخ ) سقط قوله " لحما " من رواية أبي ذر إلا عن الكشميهني ، وقد وصله [ ص: 372 ] nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في مسند الشاميين بإسناد حسن من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16027سليم بن عامر قال " رأيت أبا بكر وعمر وعثمان أكلوا مما مست النار ولم يتوضئوا " ورويناه من طرق كثيرة عن جابر مرفوعا وموقوفا على الثلاثة مفرقا ومجموعا .
قوله : ( أكل كتف شاة ) أي : لحمه . وللمصنف في الأطعمة " تعرق " أي : أكل ما على العرق - بفتح المهملة وسكون الراء - وهو العظم ، ويقال له العراق بالضم أيضا . وأفاد القاضي إسماعيل أن ذلك كان في بيت nindex.php?page=showalam&ids=10960ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب وهي بنت عم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويحتمل أنه كان في بيت ميمونة كما سيأتي من حديثها وهي خالة ابن عباس ، كما أن ضباعة بنت عمه . وبين nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث أم سلمة أن الذي دعاه إلى الصلاة هو بلال .