2140 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران قال سمعت طلحة بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها nindex.php?page=hadith&LINKID=652099قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال إلى أقربهما منك بابا
قوله : ( باب أي الجوار أقرب ) كأنه أشار بهذه الترجمة إلى أن لفظ " الجار " في الحديث الذي قبله ليس على مرتبة واحدة .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج ) هو ابن منهال ، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لحجاج بن محمد بواسطة ، واشتركا في الرواية عن شعبة ، لكنه سمع من ابن منهال دون ابن محمد .
قوله : ( وحدثنا علي ) كذا للأكثر غير منسوب ، وفي رواية ابن السكن وكريمة علي بن عبد الله ، ولابن شبويه nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني . ورجح أبو علي الجياني أنه علي بن سلمة اللبقي بفتح اللام والموحدة بعدها قاف ، وبه جزم الكلاباذي nindex.php?page=showalam&ids=13312وابن طاهر ، وهو الذي ثبت في رواية المستملي ، وهذا يشعر بأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لم ينسبه وإنما نسبه من نسبه من الرواة بحسب ما ظهر له فإن كان كذلك فالأرجح أنه ابن المديني لأن العادة أن الإطلاق إنما ينصرف لمن يكون أشهر nindex.php?page=showalam&ids=16604وابن المديني أشهر من اللبقي ، ومن عادة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إذا أطلق الرواية عن علي إنما يقصد به nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني .
( تنبيه ) : ساق المتن هنا على لفظ علي المذكور ، وقد أخرجه المصنف في كتاب الأدب عن حجاج بن منهال وحده وساقه هناك على لفظه .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران ) هو الجوني .
قوله : ( سمعت طلحة بن عبد الله ) جزم المزي بأنه ابن عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي ، وقال بعضهم : هو طلحة بن عبد الله الخزاعي ؛ لأن عبد الرحمن بن مهدي روى عن الثوري عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله عن عائشة حديثا غير هذا ، ويترجح ما قال المزي بأن المصنف أخرج حديث الباب في الهبة من طريق غندر عن شعبة فقال : " طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم بن مرة " وليس nindex.php?page=showalam&ids=16255لطلحة بن عبد الله في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث ، وسيأتي الكلام عليه مستوفى في كتاب الأدب ، إن شاء الله تعالى . والجوار [ ص: 513 ] بضم الجيم وبكسرها . وقوله : " قال إلى أقربهما " يروى " قال : أقربهما " بحذف حرف الجر ، وهو بالرفع ويجوز الجر على إبقاء عمل حرف الجر بعد حذفه أي : أقرب الجارين ، قال ابن بطال : لا حجة في هذا الحديث لمن أوجب الشفعة بالجوار ؛ لأن عائشة إنما سألت عمن تبدأ به من جيرانها بالهدية فأخبرها بأن الأقرب أولى ، وأجيب بأن وجه دخوله في الشفعة أن حديث أبي رافع يثبت شفعة الجوار فاستنبط من حديث عائشة تقديم الأقرب على الأبعد للعلة في مشروعية الشفعة لما يحصل من الضرر بمشاركة الغير الأجنبي بخلاف الشريك في نفس الدار واللصيق للدار .
( خاتمة ) : جميع ما في الشفعة ثلاثة أحاديث موصولة : الأول منها مكرر والآخران انفرد بهما المصنف عن مسلم . وفيه من الآثار اثنان غير قصة المسور وأبي رافع مع سعد وهي موصولة . والله أعلم .