2149 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار مولى عبد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=652108أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما مثلكم واليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا فقال من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود على قيراط قيراط ثم عملت النصارى على قيراط قيراط ثم أنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين فغضبت اليهود والنصارى وقالوا نحن أكثر عملا وأقل عطاء قال هل ظلمتكم من حقكم شيئا قالوا لا فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء
[ ص: 523 ] قوله في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار ( إنما مثلكم واليهود والنصارى ) هو بخفض اليهود عطفا على الضمير المجرور بغير إعادة الجار ، قاله ابن التين ، وإنما يأتي على رأي الكوفيين ، وقال ابن مالك : يجوز الرفع على تقدير " ومثل اليهود والنصارى على حذف المضاف وإعطاء المضاف إليه إعرابه .
قوله : ( إلى مغارب الشمس ) كذا ثبت في رواية لمالك بلفظ الجمع ، وكأنه باعتبار الأزمنة المتعددة باعتبار الطوائف ، ووقع في رواية سفيان الآتية في فضائل القرآن " إلى مغرب الشمس " على الإفراد وهو الوجه ، ومثله في رواية الليث عن نافع الآتية في أحاديث الأنبياء ، ونحوه في رواية أيوب في الباب الذي بعده بلفظ : " إلى أن تغيب الشمس " .
قوله : ( هل ظلمتكم ) أي : نقصتكم كما في رواية نافع في الباب الذي قبله ، وسأذكر بقية فوائده بعد بابين .