قوله : ( باب الوكالة في البدن وتعاهدها ) أورد فيه حديث عائشة في فتلها القلائد وتقليد النبي - صلى الله عليه وسلم - لها بيديه وبعثه إياها مع أبي بكر ، وهو ظاهر فيما ترجم له من الوكالة في البدن ، وأما تعاهدها فلعله يشير به إلى ما تضمنه الحديث من مباشرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إياها بنفسه حتى قلدها بيديه ، فمن شأن أبي بكر أن يعتني بما اعتنى به ، وقد سبق الكلام عليه في الحج .