قوله : ( باب ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - والناس الأعرابي ) اللام فيه للعهد الذهني ، وقد تقدم أن الأعرابي واحد الأعراب وهم من سكن البادية عربا كانوا أو عجما ، وإنما تركوه يبول في المسجد لأنه كان [ ص: 386 ] شرع في المفسدة فلو منع لزادت إذ حصل تلويث جزء من المسجد ، فلو منع لدار بين أمرين : إما أن يقطعه فيتضرر ، وإما أن لا يقطعه فلا يأمن من تنجيس بدنه أو ثوبه ، أو مواضع أخرى من المسجد .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=17258همام ) هو ابن يحيى ، وإسحاق هو ابن عبد الله بن أبي طلحة .
قوله : ( عن أنس ) ولمسلم " حدثني أنس " .
قوله : ( رأى أعرابيا ) حكى أبو بكر التاريخي عن عبد الله بن نافع المزني >[1] أنه الأقرع بن حابس التميمي ، وقيل غيره كما سيأتي قريبا .
قوله : ( في المسجد ) أي : مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - .
قوله ( فقال دعوه ) كان هذا الأمر بالترك عقب زجر الناس له كما سيأتي .