2258 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12039أبو شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=652213كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما أبصر يعني أحدا قال ما أحب أنه تحول لي ذهبا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث إلا دينارا أرصده لدين ثم قال إن الأكثرين هم الأقلون إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وأشار أبو شهاب بين يديه وعن يمينه وعن شماله وقليل ما هم وقال مكانك وتقدم غير بعيد فسمعت صوتا فأردت أن آتيه ثم ذكرت قوله مكانك حتى آتيك فلما جاء قلت يا رسول الله الذي سمعت أو قال الصوت الذي سمعت قال وهل سمعت قلت نعم قال أتاني جبريل عليه السلام فقال من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وإن فعل كذا وكذا قال نعم
[ ص: 68 ] قوله : ( باب أداء الدين ) في رواية أبي ذر " الديون " بالجمع ( وقول الله تعالى : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها الآية ) كذا لأبي ذر ، وساق الأصيلي وغيره الآية . قال ابن المنير : أدخل الدين في الأمانة لثبوت الأمر بأدائه ، إذ المراد بالأمانة في الآية هو المراد بها في قوله تعالى : إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض وفسرت هناك بالأوامر والنواهي فيدخل فيها جميع ما يتعلق بالذمة وما لا يتعلق ا هـ .
وغرضه هنا هـذا القدر المذكور . قال ابن بطال : فيه إشارة إلى عدم الاستغراق في كثير الدين والاقتصار على اليسير منه أخذا من اقتصاره على ذكر الدينار الواحد ولو كان عليه مائة دينار مثلا لم يرصد لأدائها دينارا واحدا ا هـ . ولا يخفى ما فيه . وفيه الاهتمام بأمر وفاء الدين ، وما كان عليه - صلى الله عليه وسلم - من الزهادة في الدنيا .
قوله : ( ما أحب أنه تحول لي ذهبا ) كذا لأبي ذر " تحول " بفتح المثناة ، ولغيره بضم التحتانية قال ابن مالك : فيه حول بمعنى صير وقد خفي على كثير من النحاة ، وعاب بعضهم استعماله على nindex.php?page=showalam&ids=14095الحريري . قال : وقد جاء هنا على ما لم يسم فاعله جاريا مجرى صار في رفع ما كان مبتدأ ونصب ما كان خبرا ، وكذلك حكم ما صيغ من حول مثل تحول فإنه بزيادة المثناة تجدد له حذف ما كان فاعلا وجعل أول المفعولين فاعلا وثانيهما خبرا منصوبا .
قوله : ( أرصده ) ثبت في روايتنا بضم أوله من الرباعي وحكى ابن التين عن بعض الروايات بفتح الهمزة من رصد والأول أوجه تقول أرصدته أي هيأته وأعددته ورصدته أي رقبته ، وقوله : الأكثرون ؛ أي : مالا و الأقلون ؛ أي : ثوابا إلا من ذكر ، وقوله : وقليل ما هـم ما زائدة أو صفة ، وقوله : مكانك بالنصب محذوف العامل أي الزم مكانك ، وقوله : قلت : يا رسول الله ، الذي سمعت . خبره محذوف تقديره ما هـو ، وقوله : ومن فعل كذا وكذا فسر في الرواية الآتية في الرقاق وإن زنى وإن سرق ووقع في رواية المستملي هنا " وإن " بدل ومن .
قوله عقب حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في معنى حديث أبي ذر ( رواه صالح وعقيل عن الزهري ) يعني عن عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وطريقهما موصول في " الزهريات " nindex.php?page=showalam&ids=14327لمحمد بن يحيى الذهلي .