2267 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل قال حدثني أخي عن nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها أخبرته nindex.php?page=hadith&LINKID=652222أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ويقول اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ يا رسول الله من المغرم قال إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف
قوله : ( باب من استعاذ من الدين . حدثنا أبو اليمان ) تقدم بهذا الإسناد والمتن في أواخر صفة الصلاة ، وسياقه هناك أتم ، وتقدم شرحه ثم ، والسياق الذي هنا كأنه للإسناد الثاني ، ويؤيده أن رواية أبي اليمان المفردة هناك صرح فيها بالإخبار من عروة للزهري وذكر هاهنا بالعنعنة . وإسماعيل المذكور هنا هـو nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس ، وأخوه هو عبد الحميد أبو بكر وهو بكنيته أشهر nindex.php?page=showalam&ids=16036وسليمان هو ابن بلال ، والإسناد كله مدنيون .
قال المهلب : يستفاد من هذا الحديث سد الذرائع ; لأنه - صلى الله عليه وسلم - استعاذ من الدين ، لأنه في الغالب ذريعة إلى الكذب في الحديث والخلف في الوعد مع ما لصاحب الدين عليه من المقال ا هـ . ويحتمل أن يراد بالاستعاذة من الدين الاستعاذة من الاحتياج إليه حتى لا يقع في هذه الغوائل ، أو من عدم القدرة على وفائه حتى لا تبقى تبعته ، ولعل ذلك هو السر في إطلاق الترجمة . ثم رأيت في حاشية ابن المنير : لا تناقض بين الاستعاذة من الدين وجواز الاستدانة لأن الذي استعيذ منه غوائل الدين فمن ادان وسلم منها فقد أعاذه الله وفعل جائزا .