[ ص: 85 ] [ ص: 86 ] قوله : ( بسم الله الرحمن الرحيم . ما يذكر في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود ) كذا للأكثر ولبعضهم " واليهودي " بالإفراد ، زاد أبو ذر أوله " في الخصومات " وزاد في أثنائه " والملازمة " . والإشخاص بكسر الهمزة إحضار الغريم من موضع إلى موضع ، يقال شخص بالفتح من بلد إلى بلد وأشخص غيره . والملازمة مفاعلة من اللزوم ، والمراد أن يمنع الغريم غريمه من التصرف حتى يعطيه حقه . ثم ذكر في هذا الباب أربعة أحاديث .
قوله : ( عبد الملك بن ميسرة أخبرني ) هو من تقديم الراوي على الصيغة وهو جائز عندهم ، وابن ميسرة المذكور هلالي كوفي تابعي يقال له الزراد بزاي ثم راء ثقيلة ، وشيخه النزال بفتح النون وتشديد الزاي ابن سبرة بفتح المهملة وسكون الموحدة ، هلالي أيضا من كبار التابعين ، وذكره بعضهم في الصحابة لإدراكه ، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود وآخر في الأشربة عن علي وقد أعاد حديث الباب في أحاديث الأنبياء وفي فضائل القرآن ، ويأتي الكلام عليه مستوفى هناك ، والمقصود منه هنا قوله : " فأخذت بيده فأتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فإنه المناسب للترجمة .
قوله : ( سمعت رجلا ) سيأتي أنه يحتمل أن يفسر بعمر - رضي الله عنه - .
قوله : ( آية ) في " المبهمات " nindex.php?page=showalam&ids=14231للخطيب أنها من سورة الأحقاف .
قوله : ( قال شعبة ) وبالإسناد المذكور ، وقوله : " أظنه قال " فاعل القول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالإسناد المذكور .