قوله : ( وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت ) وصله ابن سعد في " الطبقات " بإسناد صحيح من طريق الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال : لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح ، فبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد : اخرج إلى بيت أبي قحافة - يعني أم فروة - فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك ووصله إسحاق ابن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة .
ثم ذكر المصنف حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في إرادة تحريق البيوت على الذين لا يشهدون الصلاة ، وقد مضى الكلام عليه في " باب وجوب صلاة الجماعة " وغرضه منه أنه إذا أحرقها عليهم بادروا بالخروج منها فثبت مشروعية الاقتصار على إخراج أهل المعصية من باب الأولى ، ومحل إخراج الخصوم إذا وقع منهم من المراء واللدد ما يقتضي ذلك .