قوله : ( باب قول الله تعالى : ألا لعنة الله على الظالمين ) ذكر فيه حديث ابن عمر " يدني الله المؤمن فيضع عليه كنفه " الحديث وسيأتي الكلام عليه مستوفى في التوحيد ، وفي كتاب الرقاق الإشارة إليه .
قوله في هذه الرواية " كنفه " بفتح النون والفاء عند الجميع ، ووقع لأبي ذر عن الكشميهني بكسر المثناة وهو تصحيف قبيح قاله عياض . ووجه دخوله في أبواب الغصب الإشارة إلى أن عموم قوله هنا " أغفرها لك " مخصوص بحديث أبي سعيد الماضي في الباب قبله .