[ ص: 134 ] قوله : ( باب صب الخمر في الطريق ) أي المشتركة ، إذا تعين ذلك طريقا لإزالة مفسدة تكون أقوى من المفسدة الحاصلة بصبها .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16202محمد بن عبد الرحيم ) هو المعروف بصاعقة ، وشيخه عفان من كبار شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وأكثر ما يحدث عنه في الصحيح بواسطة .
قوله : ( كنت ساقي القوم ) سيأتي تسمية من عرف منهم في كتاب الأشربة مع الكلام عليه إن شاء الله تعالى .
قوله : ( فجرت في سكك المدينة ) أي طرقها ، وفي السياق حذف تقديره حرمت فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإراقتها فأريقت فجرت ، وسيأتي مزيد بيان لذلك في تفسير المائدة . قال المهلب : إنما صبت الخمر في الطريق للإعلان برفضها وليشهر تركها ، وذلك أرجح في المصلحة من التأذي بصبها في الطريق .